• «الكهرباء» توقع عقد أول محطة بمشاركة القطاع الخاص

    07/07/2009

    البراك لـ "الاقتصادية": طرح «الرياض للإنتاج المستقل» خلال 6 أشهر ومحطة «القرية» خلال عام«الكهرباء» توقع عقد أول محطة بمشاركة القطاع الخاص وتشتري إنتاجها 20 عاما 
    م.علي البراك
     
     

    أعلنت الشركة السعودية للكهرباء أمس أنها ستوقع السبت المقبل، عقد أول مشروع بمشاركة القطاع الخاص بحيث تشتري الطاقة من شركة رابغ للكهرباء التي ستقيم مشروع رابغ للإنتاج المستقل على ساحل البحر الأحمر لمدة 20 عاما لإمداد القطاع الغربي بالتيار الكهربائي.
    وتملك الشركة السعودية للكهرباء 20 في المائة من الشركة المالكة للمشروع، في حين يملك كل من شركة كهرباء كوريا وشركة أعمال المياه والطاقة 40 في المائة لكل منهما. والمشروع هو أول مشروع تطرحه الشركة بنظام التمويل والتملك والتشغيل، وتبلغ تكلفة إنشاء المحطة التي ستبنيها شركة رابغ للكهرباء أكثر من 9.4 مليار ريال وتنتج 1200 ميجاواط من الطاقة الكهربائية.
    وقال لـ ''الاقتصادية'' المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، إن المشروع يمثل علامة بارزة في الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء المحطات وتشغيلها، لافتا إلى أن قيمة شراء الطاقة ستكون بسعر متغير حيث ستشتري الشركة الطاقة، في حين تؤمن الوقود للمشروع. وبيّن البراك أن المشروع ستلحقه مشاريع أخرى بالصيغة ذاتها، حيث طرحت للشركات هذا الأسبوع محطة ''الرياض للإنتاج المستقل'' وهي محطة ذات دورة مزدوجة تعمل بالغاز وتنتج أكثر من ألفي ميجاواط.
    في مايلي مزيد من التفاصيل:
    أعلنت الشركة السعودية للكهرباء أمس إنها ستوقع السبت المقبل عقد أول مشروع بمشاركة القطاع الخاص بحيث تشتري الطاقة من شركة رابغ للكهرباء التي ستقيم مشروع رابغ للإنتاج المستقل على ساحل البحر الأحمر لمدة 20 عام الإمداد القطاع الغربي بالتيار الكهربائي.
    وتملك الشركة السعودية للكهرباء 20 في المائة من الشركة المالكة للمشروع في حين تملك كل من شركة كهرباء كوريا وشركة أعمال المياه والطاقة 40 في المائة لكل منهما.
    والمشروع هو أول مشروع تطرحه الشركة بنظام التمويل والتملك والتشغيل، وتبلغ تكلفة إنشاء المحطة التي ستبينها شركة رابغ للكهرباء أكثر من 9.4 مليار ريال وتنتج 1200 ميجاواط من الطاقة الكهربائية.
    وقال لـ «الاقتصادية» المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء إن المشروع يمثل علامة بارزة في الشراكة مع القطاع الخاص لإنشاء وتشغيل المحطات، لافتا إلى أن قيمة شراء الطاقة ستكون بسعر متغير حيث ستشتري الشركة الطاقة في حين تؤمن الوقود للمشروع. وبين البراك أن المشروع ستلحقه مشاريع أخرى بذات الصيغة، حيث طرحت للشركات هذا الأسبوع محطة «الرياض للإنتاج المستقل» وهي محطة ذات دورة مزدوجة تعمل بالغاز وتنتج أكثر من 2000 ميجاواط. وتوقع أن تتم ترسية المشروع على الشركة الفائزة في غضون ستة أشهر، في حين أن مشروع القرية على ساحل الخليج العربي الذي ينتج ذات الطاقة سيطرح في منتصف 2010. وأشار البراك إلى أن المشروع يتكون من وحدتين تنتجان 1200 ميجاواط وسيبدأ الإنتاج الابتدائي في الأول من تموز (يوليو) 2012، في حين ستدشن المرحلة النهائية في الأول من نيسان (أبريل) عام 2013.
    وتكافح الشركة في مقاومة ارتفاع الطلب على الطاقة في البلاد مترامية الأطراف، الذي بدأ يتسبب منذ عامين في حدوث انقطاعات متكررة للتيار، وهو ما دفعها إلى اعتماد وتنفيذ مشاريع بأكثر من 80 مليار ريال يمكن أن تخفف من وطأة الأزمة.
    وقبل أسبوعين نجحت الشركة في تجاوز شح الائتمان العالمي الذي أوقف بموجبه معظم البنوك المحلية والخارجية تقديم تمويلات طويلة الأجل، حيث تمكنت الشركة من توفير 4.1 مليار ريال باتفاقية مع بنكي الصادرات والواردات الأمريكي وتنمية الصادرات الكندي.
    وقضت الاتفاقية بحصولها على قرض مباشر بالمبلغ يتم سداده على 12 عاما، أداره ودبره بنك كاليون نيويورك الذي سيتولى إدارة المدفوعات خلال فترة التمويل، حيث سيستخدم لتمويل شراء وحدات توليد خاصة بمشروع توسعة المحطة الثامنة في الرياض ومحطتي القرية وفرس في المنطقة الشرقية بقدرة 2907 ميجاواط.
    ومطلع هذا الأسبوع أعلنت الشركة السعودية للكهرباء أنها أنهت بنجاح تخصيص إصدارها الثاني للصكوك، الذي حصلت من خلاله على سبعة مليارات ريال (1.9 مليار دولار) من قاعدة عريضة ومتنوعة من المستثمرين. وزاد المبلغ الإجمالي لسجل الأوامر الخاص بهذا الإصدار على 20 مليار ريال، مما يجعله الأضخم على مستوى إصدارات الصكوك في المملكة. وسيتم التوزيع الدوري لعوائد الصكوك على أساس المؤشر المعياري ربع السنوي لأسعار العروض بين البنوك السعودية (سيبور) زائداً 160 نقطة أساس سنوياً.
    ويعد الإصدار الأول للصكوك في المملكة خلال هذا العام، وستتميز الصكوك المصدرة بأنها أول صكوك تدرج في نظام تداول الصكوك والسندات الجديد. وقد قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بتصنيف هذه الصكوك كما هو متوقع بدرجة AA- على مستوى تصنيفها نفسه للشركة.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية